يا حَبيبي في عيوني أرَقُ
وَفؤادي باللّظى يَحترقُ
كم تودّدتُ لها لكنَّها
كم قَسَت نَحوَ دَمي لاتُشفِقُ!
كلّما غابت وزادَت بُعدَها
دَمعُ عَيني في جفوني يَشرَقُ
مِن فؤادي أدمعي مُسبِلةٌ
ودموعٌ في المآقي تَسبِقُ
ولقد أضحى كلامي لوعةً
وكلامي في فَمي يَختنقُ
كلَّما حَدَّثتها عن حبِّنا
طأطأت رأساً عنيداً تُطرِقُ
وأنا قلبي يَذوبُ لوعةً
فهواها بابَ قَلبي يَطرُقُ
يا إلهي عندما تَرمُقُني
نورُ عينيها بَريقاً يبرقُ
وأمامي وأنا أرمُقُها
حَدَقاتُ العينِ شَمسٌ تُشرقُ
فغدا منها فؤادي عابقاً
بِشذا الأطيابِ طيباً يُورقُ
ومياه العشقِ أسقَت روضةً
صارَ قلبي في هواها يَخفقُ
فهواها ساكنٌ في مُهجتي
حبُّها شَهدٌ لروحي مُطلقُ
✍🏻: سفير السلام
الدكتور زعل طلب الغزالي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية