همسات فوق أوراق الصمت.(متى ). قلم الشاعر الأستاذ./ سهيل أحمد درويش

متى …!!
________
متى تأتينَ صوبَ الغابْ
أنا أرجو لعينيكِ
تكونُ كغيمةٍ وسَحَابْ
أنا واللهِ أغنيةٌ
و أسمعكِ بها تروينَ قصتَنَا
أو قصةً لِعذابْ
متى أرجو لعينيكِ
تكونانِ الهوى يرجوكِ أنْ
تبقي معي لنكون عنواناً
لألفَ ربابْ
أنا من غيمةٍ كانت
و لازالتْ
تحيِّيكِ ، تُقبِّلكَ
و تجعلُكِ
كمثلِ المسجدِ الأقصى
و مثلِ البحر
مثلَ عُبَابْ
أنا لولاكِ يا قمري
شبيهُ الحُزنْ
شبيهُ المُزنْ
شبيهُ النَّارِ تلسعني
بألفِ سَرابْ
دعيني أرشفُ الأجفانَ
أرسمُها ، أكحلّها
بخفق القلب
أجعلُها مَسامَاتي
و أجعلُها حكاياتي
و أجعل روحَها تحكى
بألف رواية وكتابْ
أنا يا قلبُ مثلُ الضحكة الولهى
و مثل الخفقة الأشهى
و مثل النبع ، مثل الشمع
و مثل حكاية لعذاب
أنا من غابر الازمان أعشقكِ
و أشبه مريم العذراء
أشبهها لعينيكِ
و أشبه وردة النسرين
و أشبهُكِ كطعمِ رضابْ
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة

قد تكون صورة لـ ‏طائر‏

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -