ونحن أولو بأس شديد
(وإرم ذات العماد اللذين
جابوا الصخر بالواد..)
كيف نرضى بأن تقوم
القيامة ونحن لم نزرع
فسيلة حب بيننا ذات يوم
ولم نتخلص من بذور النفاق..؟!
كيف نرضى الهوان والذل
ونحن الملوك العظام...؟!
من شيدوا السد ... ومعبد الشمس...
وعرش بلقيس... فخرا لنا
وكل الممالك أرض الجنتين
لكن صارت رماد... ؟!
لماذا لأننا أضعنا تراب الفضيلة
حكمة العقل ... ونور الرشاد...؟!
تركنا الفضائل وصرنا نؤدي
طقوس العبادات وأهملنا
فن التعامل ذوق المحبة
رووووح الحياة..
لذا سهل عليا أن نرتضي الذل
ونرضى بهذا السقوط الخرافي
ونبقى مثل الفراشات
نحتفي بالرحيق...
والضوء والنار حتى الممات..
** الشاعر/ سليم عثمان الحداد**
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية