وكان القلب
مُفتَرشَا
لحَّفتكَ العين والهدبَ
ودمع العين
منسكبَ
رسمتكَ طهر عبادتي
أمس واليوم
وغد
وفرائضي
في اليوم لايحصها
عدد
جدلت كل قصائدي
عقدا لذاك
الموعد
أهملتُ كل طواحين
الهوى
سكبت عشقي
نرجسا
زنبقا
لم أبخل
فمضيت بين دروب
الهوى
تلهو كطفل حار
بما يلعب
وأضعت دربا صاغه
حبي ورحت
تنأى وتبعد
لا نسمة منك توقظني
ولا شمس ولاقمر
ولا بات قلبي
في كأس حبك
يقد
أأملُ كل ليل بغدِ
فيغدو غدي
بعد غدِ
ويرحل حبي وكل
قافيةً
والشعر لم يعد سوى
متمرد
أنثى أنا
وقلبي ألف قافية
تشدو
إذا مانار حبنا
اتقد
الجمر في غيبة
الوجد والشوق
خمد
دعني فزر الورد
يبتسم
لذاك القلب
فيه الجد واللهب
ماعدت أهوى اللقاء
بك
ولاعاد في القلب
مايفد
ابراهيم سلمان رستم
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية