●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
حينما يكون هناك فارق في العمر بين المرأة والرجل
يكون التردد..والخوف يرى في المقل ورغبة قصوى.. تطلُّ
من مدى بعيد لتعلن أن الصبا سيد الموقف في الحب .فيحاول أن يجاري الأمور ويضحك على نفسه قليلا
فيفتش عن بيت شعر رائع جديد يكتبه إليها،يحاول العبور ُ لنهاية الشط ٍويظن بأنه عبر،يحاول أن يعيد نكهةالحب..الممتد على درب الويلِ..وطريق العذاب ..لا قيدٌ ..ولا عُرفٌ ..ولا قانون في الدنيا .. ولا عهدٌ وثيقْ يمنعه أو يوقفه،هناك بعض من الشوق الضائع..من جوف الليلِ.. مازال يبحث في القاموس عن هدية لها هو الطاعنُ في العمر الذي يريد أن يتُوبْ عن الهوى..ولكنه مازال يتلاعب به، فيمشي ُ زمانا ً طويلا ً ولكنه لم يصلْ، فيتراجع بالحلم نحو الخلف،نحو الهاوية..فالمسافة لم تعد فيها أدنى افتراض للرجوع ِمن بعيد .فيعرفُ في البعدَ حجمَ الانكسار وحجَم الاحتضار كأنَّ الشتاءْ جمد العقول ..فيسيرُ محلقًا في الأفق حيثُ البداية لا مكانَ يَحدّها..حيثُ النهايةُ ترسُمُ الصُورَ الجميلة في إطارٍ من الآمال الريانة بالوعود والأحلام الكاذبة والأماني الخادعة...
(بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود )
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية