أتسجنني
حتى لايكون لي من عمرك مفر
أتسجنني في درب لاينتهي
وكأني خلقت لذاك السفر
أتجرع الوجع في مفرداتك
حتى ضجر الحزن مني وهجر
ذاق قلبي منك اليأس
وأنت تبثني الآمال وأنا أنتظر
كم ليل سيمضي على احتضاري
وكم يأس ألثمه
كلما هزني الشوق وعبر
لله درك مافعلت بسنين عمري
وكم صرخ كبريائي البريء وانكسر
قد ضاق دربي في أفق ليلك الطويل
وكم أضاءت لي عيناك عند كل فجر
أنا امرأة في ليلة حزنك منسية
حررني
فالخوف حين زار قلبي انتحر
أتسجنني كطفل يطارده الخطر
دعني أرتاح يوما بين ذراعيك
أو بين أحضان الزهر
حررني من قيودك
فوجهي لايشرق إلا مع المطر
كم عصفت بي الليالي
وتاه الوفاء بأيام السهر
سأغفر لك خطاياك وأذكرك
كلما مر الأنين بليلي
واجتاح روحي وعصر
بقلمي
عهد عساف
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية