وأنت تنظر لمن أمامك
ونسيت من ضحّى وراك
غدروا أوهام خناق وعراك
شيطان الخيانة وراك
شجّعك وما نهاك
موّال منه خرم أذني انهلك
لم تصن العشرة وتبعت هواك
يا عاشقا ملأت الغيوم سماك
وأنا أوقدُ الأصابع شمعا لأنال رضاك
جلّ جلال من بالغرور قوّاك
وفتح لي عيون الحق لأراك
فكيف تطلب منّي أن يدوم هواك
حتى القلب من ظلام نوره نساك
ولم يعد مكانا ليهواك
ولكن في العشق لن يغرم بسواَك
وفيٌ للحظات فيها سموت فأسماك
ومن رزقني القوة ما أتقاك
ولا عن المنكر نهاك
ساقك الغدر للهلاك
ولم يطبع بالشر سواك
وتطلب السماح بين هذا وذاك
بعدما كانوا يأملون في قسط من الوقت لرؤياك
ما أطغاك
انقطع حبل الوصال بيني وبين هواك
والعين ترفض أن تراك
لم ينتصر هوايا على هواك
فانساني وأحاول أن أتناساك
شعبي مصطفى
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية