كما للياسمين حكايات عشق
كضوء النّهار
وصوت البلابل إذا سجى
وريح النّدى محمّلة بعبق الصّباح
و همس فيروز
لقلوبٍ نديّة رغم الكِبَر
***
رغم عتمة اللّيل
يشرق الأمل بدراً
يعلن فرح القلوب مبدّداً ظلمة الرّوح
فتشرق النّجوم في صدور المحبّين
نوراً
يقتات عليه نبض الهوى
فحنين الشوق في بلادي أجمل
والتراب ينجنبُ شقائق
بلون الحبّ
مروية برحيق الورد
تروي الحكايات على مرّ الزّمان
صدورنا العطشى لعبق الحبّ
تنهل خلسةً من ذاك الدّرب
وترتوي بضمّةٍ وعناقٍ
تحت ظلال الهوى
بفيء الشّمس الغافية
نعود أدراج الودادِ
نستذكر كم عاشق انكوى
عند هبوب نسائم الزّهور الغافيات
جوريٌّ أحمر بلون قلب عاشقٍ
رحيقُه يلثم الأرواحَ
تهتف الرّيحانةُ
يهلّل الزّيزفون
ودموع القلب تغسل الأيّام
عروسة الهيام في عرشها الغمام
ترسل نسيم الشّوق مع طلوع الضّوء
وتهتف للموج برسائل الغرام
ليرتوي القلب العاشقُ الولهان
عيون الشّوق تملأ المقل
رغم البعاد
فهناك في القلوب
بصيصُ من أمل
فداء حنّا
٢٥-٨-٢٠٢١
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية