لم تكن تلك الكلمات العابرة
المهــداة إلي في كل صباح
في حوزة تأكيدي
ولم تكن فناجين القـــــهوة
التي كنت ُ على موعد معها
قبل تلك َ اللحظات
أكثر من هـــــــدوء عاصفة
في زنازين مميتة
أكلت ـــ نيرانها في داخلي
الأخضر واليابس
وخطفت
آخر ـــــــــ أحلامي البريئة
آه ياسيدتي .... ما أصعب
فراق تلك َالكلمات
وما أهـــون ضيق الزنازين
أمام صورك ِ العتيقة
آه ياسيدتي ماأضيق الأفق
الذي كنت ُ فيه
ومــا أثقل حروف الحقيقة
يوسف السمور ـ سورية
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية