حاورتني بحرارة
وتكلمت بمرارة
أي من البشر
ومن أي طين
عجنت
وكم من النساء بحبال
شراكك أوقعت
ماهذا العشق الذي عنه
تكتمت
فخاف الله بي
أحببتك من سويداء القلب
ولغيرك ما أفصحت
أجبتها بصدق
أنا العفيف الذي لم يتجرأ
يوما على مهادنة النساء
ولم أعط وعدا وعهدا
مازلت تلميذا غير نجيب
في مدرسة الحب
لا أجيد التلون بالكلمات
فأنا عفيف القلب
واللسان
وطاهر اليد
والعينين
ولم أمسس أي من الحسان
ولا أقبل بغدر إنسان
فكيف أنكث عهدي معك وأنت
قد امتلكت الكيان...؟؟؟
ماهر محارب
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية