,**** رواية غدر****
تاهت على شفتيك الكلمات
هدادا...
و قد بات العشق كفرا بديني...
وإلحادا...
وعدت أكتب قصائدي...رثاء
وجعلت
من دموع مقلتي...
المدادا
وطفقت مسحا بقوافي الشعر
و لبست
أكفان الحزن واليأس ...
حدادا...
وعدت أبحث في أعماق ذاكرتي...
علني
أجد أثرا لذكراك...
رقادا...
فما وجدت سوى...
نارعشق قد خبت
و خبا...
جمرها و صار...
رمادا
بعد هذي السنين لماذا عدت؟؟؟
ألتبعثي
الضغائن كرها...
والأحقادا..؟؟؟
***
وعدت،
أستحضرالذكريات بيننا
وذكرى
لقانا كيف كانت..؟؟
والهمسات السكرى على شفتيك
ما أدري
حينها...
ما قالت...؟؟
وسهام نظرات مقلتيك القتالة
للقلب...
ويحها...
كيف أصابت...؟؟
أتذكرين عهودا قطعناها بيننا
فأمست كسطور
خطت في الهوا ...
فتلاشت...؟؟
والدموع الكاذبة عند الفراق
على
وجنتيك...
كم سالت...؟؟؟
أناجي النفس والروح معا
مستنكرا...
على تلك العيون
كيف خانت...؟؟
وما أدري عن صحبة العمر
حين حل
الهجروالجفا بيننا
كيف هانت؟؟؟
***
من أذن لك بأن تتسوري أسوار
قلبي ثانية...
وتعبثي
بنبضاتي..؟؟؟
من سمح لك بأن تأتي بالنسيان
ليمحو عنوة...
كل أسراري و
ذكرياتي...؟؟
من قال لك باني اصبحت طيفا
تائها
ما بين الموت...
و الحياة...؟؟؟
لم دخلت حديقة عمري خلسة؟؟
ألتسرقي زهوري
و تغتالي
فراشاتي؟؟؟
أم أن نشوة الغدر قد أملت عليك
أن تجهزي
على ما بقي...
من أطلال حياتي؟؟
لن تقدري...
فالخريف قد غزا
حديقة عمري
وصادركل أحزاني...
وابتساماتي
وباتت همساتي
ونظراتي مرتجفة
محتارة
ما بين الدموع...
والكلمات...
قد مضت السنين إلى غير رجعة
ولن تجدي عندي...
ماعليه تقتاتي
***
أخرجي من حياتي...
واتركي
ما بقي لي
من العمر...
فقد أمسيت إنسانا منهكا
ماعدت أحتمل ...
مزيدا من الغدر...
سنونٌ خمسون من عمري
حملت
نسيان ذكرى منها...
و آلام من القهر..
خمسون من سنين العمر خلت
بطعنة خنجر
نجلاء منك ...
في الظهر...
وها قد عدت الآن... لتغرسي
خنجرك المسموم...
في صدري...
لاتمني نفسك بالوصال معي
فلست
ممن يطعم...
من رفات البشر
و لست الذي باع نفسه بخسا
ليشري...
ترب الأرض بالتبر...
ردي عليك ما جئت به لتغويني...
فأنا لا أفتن...
بالذهب و الدرر...
وعزة النفس تملي علي
بيع
من باعني بخسا...
ولا أشري...
عودي إلى حيث ألقت بك الأقدار
زمنا...
فمن ذا الذي
يبدع في
الإنتقام كالقدر؟؟؟
أبياتي سطرتها لك لتفهمي ما
عجزت ...
عن فهمه بالنثر...
و سهام نظراتك الخائنه...
وحروف كلماتك الساحرة...
كيف تسري...؟؟؟
قسما...
قسما...
لألهبها جلدا
بسياط كلماتي
وشعري...
وسأجعل آلامك سرمدا لاتنتهي
كرواية عشق
من روايات...
الغجر...
وسأقتل وسن الكرى
في مقلتيك...
حتى تجدي
طعم العلقم
من الصبر...
وسأجعل سهد الليالي
ينادمك أبدا...
من الغسق إلى فجة الفجر
حتى تذوقي آلام ...
الخيانة و لسعة الغدر...
أخرجي من حياتي...
أخرجي من حياتي...
***
بشار. س . المفعلاني/٢٠١٩/
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية