لا أستطيع مضايقتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كيف أدعوك لشراب يليق بمقامك وشرف الكتابة عنك
فاكهة الأرض جميعها تأبى أن تتحضر
ويستحيل علي إقناعها أنها جميلة أمام شهد شفتاك
والإلهام عندي أيضا ليس على ما يرام
فمعاجم اللغة عندي عاجزه عن ترتيب الحروف التي تكفيك
كبير أنت بحجم قمر يخشى منه الغمام
وعظيم كعظمه شمس لو غابت يوما تنقلب الأرض رأسا على عقب
لكن لازال لدي متسع من الوقت لأوقف الزمن وألغي المسافات
وأرتدي ثوبا يحمل لون الصباح مزخرف بلون عيناك
ولازال بإمكاني أن أفرد ذراعي لتمتد من جوف الأرض وترتفع إلى العنان
لتكفي أن أضم قلبك الذي يشبه قلب طفل يبكي آخر الليل يبحث عن وطن
سأضايقك بقبلة وضمة تكفيك لآلآف السنين
وتحميك من البحث في الوجوه وزحمة الأرواح
سأمنحك السكن بقلبي الذي يخشى عليك من مداعبة الفراشات لوجهك الفتان
وسأحرس وسائدك في الليل
حتى أنتقي لك الأحلام
وأخيرا سأختلسك وأذهب بك إلى المرافئ البعيده عن العالم
حتى أستطيع أن أنال شرف ضيافتك
زهره محمد ابراهيم
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية