** كُنهَا ذاتَكْ
إِجْمَعِ الأَحْزَانَ
واركُضْ فِي شَتَاتِكْ
لا تَلُمْ ظِلَّ الأمَانِي
لا تُعَاتِبْ
كُنْ كَمَا أنّتَ
كُنْهَا ذَاتَكْ
لو رَأيْتَ البَدرَ صُبْحَاً
أَو لَمَحتَ الشَّمْسَ تَحرِقُ ذِكْرَيَاتِكْ
لا تُجَادِلْ
لا تُحَاسِبْ
لا تَقُل حُلُمِي .. وَتَغْفُو
واسْتَمِع دَقَّاتَ عُمْرِكَ
رَدَّدَ القَلْبُ صَدَاهَا
لَنْ تَرَاهَا
قَبّلْ إِذَا شِئْتَ عَبَقَاً مِنْ ثَرَاهَا
واعصُرِ الأيَّامَ تَصحُو مِن سُبَاتِكْ
عَلَّهَا تُبْعَثُ إن تَلَاقَتْ بِرُفَاتِكْ
فِيهِ تُشرِقُ مِن جُنُونِي
هَمْسَتِي وَردُ شُجُونِي
رِيُّهَا مِن نَهْرِِ ظَنٍ
فَاضَ مِنْ عَذبِ فُرُاتِكْ
هِيَ رُوحُكَ
رَتَّلتْنِي فِي صَلَاتِكْ
بقلمي / محمد الاشقر
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية