(ضفيرة أمل)
النجوم تداعب الأحلام
والقمر يرسم ابتسامة فرح
الظلام يجر أذيال خيبته
والنور يجدل ضفيرة الأمل
على متاهات الحياة
نسيم ينشد للصباح
أنشودة الندى
وتزهو الورود
لتنثر عبيقاً بلون السعادة
نبضٌ يعانق دفء الحياة
وجمال على جبين الكون
يتلألأ.
والهوى يعانق الجوى
على حبال الشوق
ترانيمه أوبرا
براكينه أنسٌ
والمشاعر حممٌ
تُذيب القلوب وتنشيها
وداعاً لضباب الشجون
في ظل الشروق
وداعاً للوجع.. للآلم
هاهو عبير الربيع يهمس للحياة
ويسكب الخمر قبلاً
على ضفاف الروح
ضوعها هسيسٌ
وجدها بين نسغ اللمى
نداها ينشي الوجيع
والأماني على أعتاب الشوق
تصبّ خمورها طيباً
لتصمت الجراح في الزوايا
وتلملم أشلاءها
فينبلج النور من ثغر الأسى
ضجيجاً صاخباً يعلن حلاوة الحياة.
بقلمي
ليلى محمود قاموع
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية