--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الصوتُ يَعلو .. ويَسمو والظلّ يكسُو أيدينا بالمرايا
وكلُّ المداخلِ موصدة’’ في سبيلِ الإيابْ ،حيث الليل يستيقظ بغفوة لم تكتمل..فالعاطلون عن الحياة،قاطفي ثمراته..في رحلةٌ لا معنى لها، رغم أنهم يـترنمـون بصوتٍ يكاد أن يكون واحداً:يحاولون فتح الأبواب المقفلة ..خطوات تدنو و تبتعد..متواطئةٌ مع مشجب الخيبات...أحلام متباعدة متطايرة وحين الصبْاحِ نحْمِلُها لنجفّفها وكي لا تغادرنا بعيداً ..نثبّتها بمشابكْ هذي المشابكُ محْضُ هراء…من يُـباهي بقفزة بعيدْةضيَّعتَ المسافاتْ وضيّعتَ العناوين والجواباتْ ولم تبصر من الأحلام إلا موتها المائل في الأصفادْ ،فكلُّ المخارجِ مغلقة’’ في طريقِ السفرْ..وهرولاتِ المعاني الظمئى ..وفيْض
فجر لم يحضرْ أحدْ ..وماذا سيحصد من فيضان الأجوبة سوى الحنين.. الذي يشدهُ الثقل المتدلي في الطرف الآخر من حافة العالم
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية