عـاشــ
ــق غـرامـ
ـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمـــت مِــن هـــواه
كــل أنــواع الفنـــون …
فـأصبحـــت أنــا عـاشــــق
مُغـــرم ، مجنـــون …
و بــــــــات حبـــــه خلــف
جــــدران قلبــى مسجـــون …
و خلـــف قضبـــان المحبّـــة
تملكنـــى السكـــون …
لا يفــارق مقلتــى و فِكــرى
و طيفــه ساكـن بـالعيــون …
خلجـاتــى ذابــت فى غرامــه
و عيشـى فى هــواه مـرهـــون …
حيـث كنــت بـ الأمـس وحيــــــداً
و اليـــوم هــو كـل مـا لــدىَّ
بهـذا الكــــــــــــــــــــون …
و الغـــــد لا نعلمــــه
و لا نعلــم مــاذا يخبــئ
لنــا القـــدر و مــاذا سيكــون…
فـ كــم بنينـــا قـواعـــــد لأســـاس المحبّـــة
مِــن رقيـــق الكــــلام و التفـاهــــم والحنـــــــان …
يـدعمهـــا شعــور نبيـــل مِـن القلـــب و الـوجــــدان …
فـ الحــــــــــــــــب
كـ المـــــــــــــــــــاس
تبــــــــــرق معـانيــــــــه
باللمعــــــــــــــــــــــــــان …
لـ يُشِــــــــــع نـــــــــــــــوره
و يملـــئ كــل الأركـــــــــــــان …
فـلا ينطفــــــــــئ بـريقـــه مهمـــا
مـــــــرّ عليـــه الـزمــــــــــــــــــــــــان …
فـ الحــــــــــــــــب
كالـذهــــــــــــــــب
يَغلَـــــــى قـــدر الحبيــــب
فيَغلِــــــــى و يفـــــــــــــــور
كالبـركـــــــــــــــــــــــــــــــــان …
فغـرامنــــا يسيـــر بالــدم و الشـريـــان …
و أصبـــح لــه السكـــن و العنــــــوان …
و لا نــرى ســوى حُبنـــــــا فـ هــو
فى ننّـــى العيـــون تحميــــــه
الرمــــــوش و الأجفــــــــان …
بقلم .. د. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية