هذه مشاركتي المتواضعة :
محراب الغموض _________________________________البحر : البسيط
لا لن أبوحَ بما قد كانَ راودني ___ في غفوةٍ رحلت والصحوُ ساندني
جُلُّ الرزايا ببوحٍ والغموضُ قضى ___ صمتاً بمحرابِ قلبٍ كانَ باعدني
عن كلِّ مجتمعٍ فيه الحسودُ رنا ___ لكلِّ خافٍ إذا ما الوصلُ عاندني
إني وقد طرقَ السَّاري إلى بلدٍ ___ ورامَ توصيةً والخوفُ عاودني
لا وصلَ مع قربنا فالبابُ نوصدُهُ ___ذاكَ الحياءُ جلى وهماً فصامَ دني
لا عاشَ مرتقبٌ يرقى لمرتفعٍ ___ والحبو كانَ كمن في الدَّربِ هاودني
………………….
إذ رامَ وصلاً ولا حقٌّ لمنعتقٍ ___ يهوى السَّرابَ وذا في اللهِ عاهدني
فالحبُّ في اللهِ أسمى ما يواكبنا___ والشَّرُّ يحبو إذا الإنكارُ جاهدني
قد فارقَ السِّربَ من للهِ منطلقٌ ___فهانَ خوضٌ وموجُ البحرِ ساعدني
شطُّ الأمانِ بجنَّاتٍ لها عبقٌ ___ زانت خلوداً ومن بالوصلِ قاصدني
صلوا على خيرِ مبعوثٍ يوجِّهنا ___ للخيرِ من سننٍ باتت تواعدني
صلُّوا عليهِ وآلٍ والصِّحابِ إذا ___مابانَ في أفقٍ من كانَ ساندني
…………………..
الثلاثاء 19 ربيع أوَّل 1443 ه
26 أُكتوبر 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية