نسيت أن أنساك
وكيف لي أن أنساك
و أنت بلسم جراحاتي
جئت مجدولا بضفيرة القدر
فكنت هوى
تناثر نداه على جدائل عمر
فأزهر ورده
تعطّر بالإيمان
* * *
كيف لي أن أنساك
وفي كل كلمة نبضة
تهذي بك
شعاع دفئك
حطم خوابي ألمي
تبعثرت أشلاء
قاد الحلم
ليرتسم حقيقة
على أكتاف القمر
مزينا بالنور
مكللاً بنبراس السعادة .
بقلمي:
ليلى محمود قاموع
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية