“أَلتفسير”
أَيَشغلُ بالَكم حلمٌ بحاجةٍ لتفسير؟
قلقٌ حيرةٌ تيهٌ نومٌ يقظةٌ والضميرُ
صراعٌ فيه مَرير؟
أيها الحالِمُ جاءكَ التفسير:
حُلمُكم رغبةٌ مكبوتةٌ
و غورٌ في اللاشعورِ يقرِّرُ المَصير..
يقول الَمسْكنُ المنشودُ:
أيها الحائرُ..تبحثُ عن الأمانِ
بين أربعةِ جُدرانٍ وسقفٍ
يمنحُ الحُبَّ والرقَّةَ في كلِّ آن،
أَما تَسمَعُني مُعاتباً..
أنا سقفُ بيتك العتيق…
أمنحُ الأمانَ
قومُكَ باعوني بأَبخَسِ الاثمانِ.
حُكّامُ الماضي والحاضرِ
وقادِمِ الازمانِ.
سَتُفتَحُ الابوابُ وللبيتِ نَعود،
سَواعدٌ تَشتري الموتَ وتحرُق العُهودَ.
وتلكَ الرؤوسُ الراكعةُ على عَلمِ صَهيون..
دولٌ تنثرُ الظلمَ والتشردَ وتزرعُ الحِرمانَ
لكنكم بحلمِكم تَصرخون:
سَنَشُمُّ ترابًا تَوَسَّدَهُ الاجدادُ.
ما أحلى أيامَ زمان…
إِيهٍ يا بلادى… سأَعودُ سَأَعود
في حُضنِ أُمّي وتحتَ أَشجارِ الزيتونِ أَنام
وتغفو العينُ بسلام…
وتلك اللقيطةَ العجوز
لِخَرائِبِها تَعود
تسمَعُ فيها نَعيقَ البوم…
عاريةً بِلا حَياء…
إنتهى التفسير
وفي القادمِ الكثيرُ الكثير
علي البدر”
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية