ثمركِ حلوهِ ومرهِ أعرفه
فلطالما
كان لي رحيقا
وجذور نبتكِ
أينعت
منذ آمادٍ
سحيقة
وأنا
أنا من علّمكِ الحب
زرعته في عينيكِ
دموعاً
وأنينا
أنا
أنا الذي أرغم قلبكِ
على الوجيب
وقبلي كان
هانئاً
خجولا
وأنا
أنا الذي جعل
سني حياتكِ
هذيانا
وجنونا
فما عادت مكرورة
مكرورة
أيّاماً
وسنينا
ومثل زنبقة متوّهجة
إنتظرتُ
توالي
لحظاتي
السّحرية
ثم لملمت أوراقي
العطرة
وأحلاماً
وردية
علّكِ
تضيئين مداراتي
وتلوّنين حياتي …
أزماناً
هنيّة
أم تراه تغلّق
جرح الزّمان دونكِ
وتكوّمت
المسافات
قصيّة
فياناءٍ
غرب عنّي الدّهر بصبوته
هل من بعد الغد
من غدٍ
فيه ألقاكِ
ومن لي
بمن بنّقب في جدار الزمن نفقاً
حين إلتأم جرحه دونكِ
فأخفاكِ
ولكم
درأت عنّي
من كلّ أحزان الدّنيا
فهل ترى الّذي أرداني
عاد
فثنّى
فأرداكِ ؟؟
بقلم وليد الحصادي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية