من لي .....ومن لها .....................
بقلم // سليمان كااااامل .............
****************************
لإحياء شعر الهجاء،
نعتتني تلك البلهاء
....
وتظن بأني غوغاء
لم تعلم قدرا لإخاء
.....
فقلت فيها ........
****************************
وقلت فيها... ..مالم يقله شاعر قبلي
بدينة كالفيل لاتقوى على أن تجري
......
سليطة اللسان كأنه يتقاطر مرا علقما
أو كالرماح في الأبدان سمها يسري
......
وعينان لا ترى ........منهما إلا حسدا
وباقي النظرات شماتة بالخلق تزري
......
كئيبة في ابتسامتها وكأنها تبيعها
لمن يدفع لها من المصالح الأجر
......
وشمطاء فارعة كعود من االنخيل
راسه مقطوع وقلة الأصل في الجذر
......
وأنفها كبير كخيشوم قردة مشمرة
تستنشق الشر من بعد أميال بصبر
......
وأذنان كحبات أرز صغيرتين دقة
ولكنهما في التنصت عظيمتا الخطر
......
لو حدثت عن شرها لا تكفي دواوين
فإن لم تكن هي الشر......... فما الشر
.......
أرسلت لي.... تهجوني فماكان مني
إلا أن رددتها بالحسنى وكلمة الخير
.......
لكنها أصرت ووصفتني بالجبن أن
تركت مناظرتها بما يليق من الشعر
......
فشحذت قلمي فانبري فيها تقطيعا
وكأنه من حقدها وغلها المعنى بالأمر
.......
وجدت قلمي يكتب فيها مالم يكن
لي في الحسبان من الألفاظ للنشر
.......
ورائحة فمها التي ...لو هبت ريحها
علي الخلق لأوصلت جميعهم للقبر
.......
وحديثها المكذوب ومنطق عقلها
فيه مافيه من السذاجة ووطأة القهر
......
رجل كريه في ثوب أنثى لا تحترم
وفيها من الصفات السوء فائق الحصر
.......
أزيد أو أخرستك كلماتي ياحيزبون
لا يريق فاسد الجوف إلا ضربة في القدر
.........................................................
سليمان كاااااامل .......الأربعاااااااء
في 2021/9/29