انتظار دميتي..
شُنقتَ دميتي
على جسر
عتيق فنطق
الأبكم من
هول الصدمة!
بذنب ثعلب
مَراوغ شديدُ
الذكاء
حيلة شيطان
مَكَر ودهاء
ماتت دميتي
فجراً ولم
تجدها الطيور
فعزف صوتَ
الإنكسار بهت
لون الورد
والأزهار
دفنتها تحت
الوتين فنامت
بسلام! أجول
الطرقات بحثا
عن دميتي
وأنا أعرف
تماما أنها
معي تراقصني
كريح عاتية
تقتلع جذور
الوجع لإحتواء
عناق
كرجل انتظر
حبيبتهُ وهو
يعلم لن تعود!
أخشى أن
أعمى فلا
أراك دميتي
حين تأتين!
بثوبك الابيض
وبيداك حناء
وآثار حبل
المشنقه على
عنقك المكسور؟!
هاجر ناصر الزهراني
30/9/21
الاردن 🇯🇴
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية