(سجينة عينيك )
نضج عشقك في قلبي
وحان قطافه
كيف سكنت روحي والخلايا
وصرت أنا سجينة عينيك
سكنت فرحي ومواسم جنوني
متى تحنو قسوتك
متى أتدثر بقشرة من حبك
وأنا مازلت سجينة عينيك
بعد أن كان ليلك وديعاً
صار موجعاً
إلى متى سأبقى في غابة سكونك
أنتظر روحي تعانق روحك
لأن روحي مرصودة لك
وحين أتأمل وجهك
أرى وجهي
لا أملك إلا أن أتبعك مسحورة
فأنا سجينة عينيك
ليس فرقاً أن أسكن قصراً
أو بيتاً مظلم على شاطئ
ماذا سأقول لك
الأبجدية شاسعة واسعة
لكن كلماتك اهترأت
وحزني وحده
هو الذي ظل يعرف
كيف يمتلكني ..
هدى عبدالغني..
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية