مازالت قدماي تأخذني.
إلى أماكن لقانا.
التي شهدت كلامنا..
وسمعت وعودنا وعهودنا..
إلى الشوارع التي .
ملت خطانا..
إلى تلك الأرجوحة...
التي كانت رمز محبتنا..
وسمعت ضحكاتنا
المبحوحة..
سنوات ومازلت أنتظرك.
وأصدق كلامك..
لقد أطلت هجرك.
وماعادت الأعذار
مسموحة..
ماعدت أعرف
أأصدقك أم أكذبك.
لقد فقدت السيطرة على أرائي.
وماعدت أميز مشاعري.
وأشعلت حربا داخلي.
فالجسم مني.
كره روحه..
فقلبي يحدثني بأنك مازلت.
تحبني وتشتاقني..
بالرغم أنك أدميته..
وأثخنت جروحه..
وعقلي يقول
أنك تتلاعب بمشاعري
وأحاسيسي
كما تتلاعب الريح.
بهذه الأرجوحة..
ماعاد تفرق عندي..
سواء عدت ..
أم لم تعد..
فلقد قتلت الإحساس فيني..
وغدرت القلب
وخنت طموحه..
ووأدت الأمل داخلي..
وهدمت عالي.
صروحه..
...
جرناس حوران أبوشاكر..
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية