راعي هذا الصرح العظيم :
هناك حيث تجذّرت تلك الشجرة فأحسنت التشبث بالأرض التي أحبتها وتماهت بها،فارتقت تطاول السماء زهوا،واستراحت عرضا لتتمدّد كما شاء لها التمدد على صدر من تحب...هناك يحلو لي أن أستحم بعطر الطبيعة الذي يعبق حولها وأتأرجح على حبلين يصلاني بذراع من أذرعها القوية..تهزني أحلامي وتهدهدني ذكرياتي التي تسافر بي إلى خارج الزمان والمكان،فأهرب من شوائب الحياة والذكريات وتعب السنين الماضيات،ومن مخاوف المستقبل وكل ماهو آت..أهرب إليكَ على جناح الحنين ،وأتوسّد قلبك وكلي اطمئنان ويقين فتعشب روحك ويزهر الأمل على لسانك وتضج كلماتك بأجمل الوعود،وتشرق بعض شمسك في كل ذرة من كياني وتتبخر كل أشجاني
يا أنت ياكل دنياي
يا أنت ياجنة الجنان
غادة اليوسف
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية