٤٧
القصيده (حفيدتي مريم ) بعنوان :
ما بال مريم في الفراش عليلة
على البحر الكامل
مَا بَالُ مَرْيَمَ فِي الفِرَاشِ عَلِيلَةٌ
هَلْ جَاءَهَا الإِغْمَاءُ أَمْ هي سَاهِيًا
إِنَّي وَإِن ْ كُنْتُ الوَحِيدَ بِقُرْبِهَا
فَأَنَا لَهَا جِدٌّ وخلٌ مواسيا
نَادَيْتُها مَاذَا دَهَاكِ حَفِيدَتي؟
كَيْ أَطْمَئِنُّ آلَّا تَرينيَ باكيا؟
وَهَمَسَت هَيَا وَاِسْتَفِيقِي حَبِيبَتي
لَكِنَّهَا لَمْ تَسْتَجِبْ لندائيا
فَصَرَّخْتُ أَطْلُبُ نَجْدَةً مِنْ أَهْلِهَا
هَرَعُوا لِكَيْ يَأْتُوا الطَّبِيب يداويا
وبسرعةَ جاء الطبيب ملبيا
والأهل جاءوا والجميع سواسيا
وَبِفَرْحَة رَمَّقْتْ عُيُونَي عيونهَا
وَإِذَا بِدَمْعٍ فِي المَحَاجِرِ ثاويا
قَبَّلْتُهَا فِي حُرْقَةٍ وَضَمَمْتُهَا
وَبَقِيتُ ذَاكَ اللَّيلِ قُرْبَهَا جَاثِيًا
رحماكَ يَا رَبِّي فَتلك حَفِيدَتي
فَأَنَا وَحِيدٌ لِأُ عليَّ وَلَا لِيَا
ابو ياسر .ادلب ٢٩-٩-٢٠٢١