هبت ريح الشوق تداعب نبضي ...أدمت ضلوعي
فلم تبق ولم تذر...
يخيم الصمت على حرفي
ودموع الشمع تنحدر....
وليلتي التيماء تناجيني...هيا امتثل
لمن ضحوا ومن صبروا
مر عامان وأنا هواك يوثقني....
كما نجمة الصبح رفيقها
القمر...
أمشي على سبل الشوق ومياه النقع
تغمر خطاي وماكلوا وماعثروا
أبحث عنك...يشهد لي طير الجرد
والشجر...
أين أنت
جاء تشرين ويحز النأي بخاصرتي..أصبت
والأحلام تنتحر...
والشمس والأشجار واجمة
وبقايا الصيف
تحتضر
وهواك مع البعد يؤرقني
فلا طعم للهوى
ولا ثمر...
أعد أيامي في هواك وقد
رحلت إليك مع الآلام
تستتر
أشكو لربي
وبي كل خصلة لك نبضت
ولهفتي ودمع عيني لأشواقي
تخنصر
فبعدك لا طعم الكرى بت أعرفه
ولا رف لي حرف
على وتر
وجفني كيف أقنعه بنأيك
وهو فاضح حذر
أرجحتني بين خطوات الزمن
أنوس على وهم ولا علم لي
ولا خبر
متى تأتي لتفرج الهم من كمدي ...
ونصحو على وصل
به الساعات ثملى
وتختمر...
ففي ليلي عجين الشوق إليك أخمره
وفي الصباح لا أرى خبزا ولا
مطر...
يا غائبي بالله أخبرني كيف المعاش
دونك وكيف ألملم جروح النأي
وهل لي دونك سمر...
بقلمي :مفيدأبوفياض
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية