بقلمي أشرف عزالدين محمود-
......................................................................
-أين ستذهب...؟! أبحث تحت الشرفات عن البسمة
حيرتي مزروعة كشجرة على الطريق ، الضوءُ يغيبُ من عينيَّ رويدًا ،وعتمة البستان لون نائم،حيرانَ في طول المسافةِ،فيتراكض اللحن ،اقترافًا للتراجعْ،فالعالم ، مخنوق الأضواء، الضوءُ الباهِتُ منسكبَ في قاعِ العيون.!
على درب مسكون بأشباح الكلمات وأسراب الغرقى،وكاد الليل ينتهي،لكن الرحلة ماضية...والدرب مسدود،والصمت يسكب في سمع الدجى نغمًا، كميعاد صدح الموسيقى،
فيؤذّن فيه الفجر بالطلوع فتختلج الأفئدة..ويكسو العينين بريق مليء بالحب الصدَّاح والخافق الوتر الممراح...وكأن أنفاس الربيع يزفها ألََِق الصباح! موسيقى هادئة رابضة بين الآمال على عينيه و بين الحب الساكن في الأعماق، تنتشل الصباحات من رصيف اليأس لتبعث الأمل الخالد، رويدًَا ،بدون اغترِابْ،فتبدأ الرحلة،الى القلب،المختبئ
فيه حلكة الظلام،..ففي سلة الأمل ينكسر الألم و يسيل قوة ويقين وعمل فالأفق رحب شاسع أعلى من غيومنا المخذولة
فنبحر نحو جزيرة حب ...خلف الأفق الخجول المشرق المزجى بالأنسام .....
..............................................................
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية