خلقني ربي،ومنحني جوارح وعيونا هي نوافذي إلى العالم والكون..أتلمس بنوافذ عيوني نور الله،جماله وجلاله،ويتسرب إلى قلبي حبك مكثِّفا يقيني وإيماني به..لكن بعض البشر من حولي حجّموا بصري،وحبسوني وراء قضبان العادات والتقاليد وكثير من المسميات من(حلال،حرام،عيب...) فتباً لكل تلك العادات والمسميات كم تطفئ روحي وتسدل على نواظري غشاوة من العادات الزائفة..
لماذا لا نرحم بعضنا،ونطلق العنان لحرياتنا التي خلقنا من أجلها،ونسعى إلى نور الحرية؟عسانا نطمس ظلام الأيام وأخطاء ونواقص البشر..
ليتك تعلم أنني أسيرة أنا،أسيرة حبك وعينيك اللتين أبحث فيهما عن ذاتي فأرى انعتاقي في حبسي داخلهما وتستوي لدي كل خيارات الحياة وأعجب من تزاحم الأضداد
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية