حيث ما يمضي يبقى له أثره في تلك الزوايا التي تكاد
لا تراها بعينك المجردة
يبقى في الصميم من كل الأشياء أثر لا يمحى
ولا يزول .
كنت في الصفحات أتجول كالمجانين بين الحروف الأبجدية التي تكتبها,أبحث عن أي ثقب فيها لأدخل
لذاك العالم المنيع,ذاك العالم الذي يخيل له كل شيء
ولا يفعل شيء .
هل حقاً تكون الصدمات أكبر من استيعاب أحرفنا ,أو هل هو الخوف من أن نكتبها .
__________
الروائية : بغداد بني ياسين
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية