على حافّة الذكريات أرمقُ حنيناً
يرهقُ بوحي على صفحاتِ ماء.
أرقبُ أملاً يترنّحُ بين احتجابٍ وغياب
تتزاحمُ الأنّاتُ لتخمدَ شعاعاً
يأبى إلا السطوع على خدِّ موجٍ
يدنو من وجعي على استحياء.
أُراودُ طيفي بضجيجِ صمتي
وأحلامٍ من زجاج.
ياالله
كم يشدُّني الفضولُ
لفكِّ طلاسمَ هذا السحر
ماذا يهمسُ النورُ لجبينِ البحر؟
ما هذا السحر؟
ما هذا الهدوء؟
في غيابِ السماء.
يا بحر أشبهكَ كثيراً
أسعى إلى الشاطئِ بعد كلّ عناء.
هل تسمعني؟
هل تقرأ عيوني؟
لا تخبر الرملَ أسراري
عندما يأتي المساء.
.. محمد عزو حرفوش..
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية