ستكون محاكمتك أمام الكل وعلناً ، يا أول العاشقين أنتَ في ذلك القلبِ ؛ سيكون القلم الجامع لحبنا، وسيكون القاضي ويكتبُ إليكَ بكلِ أدبِ ؛ سأجعل الناظرين يتكلمون عن حكمهِ، وأجعلُ السامعين يتعلقون بما سوف يكتُبِ ؛ وسأجعل الأوراق تتقلب حباً في سطوري، وترتمي الحروف على كلِ منصةٍ وملعبِ ؛ مسكنكَ في الفؤاد يا من تهواه العيونُ، يا آخر الكلام والمسبوق بالرتبِ ؛ أنت الحياة إذا أردت أن أوصفك يوماً، وأنت النعيمُ وحلاوة الدنيا وماؤها العذبُ ؛ سأكتب في قاموسي عنكَ مدى الدهورِ، وأجوب بحروفي بين السجلات والمخطوطات والكتبُ.
إليكَ_يخِطُ_القلمُ.
عليـــاء_جبـــار_الغالبــي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية