#قل_وداعًا ....
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
قل وداعًا للألم وابتعد عن الضجيج و العواصف،قل وداعًا للتأخرً ولو كان قليلاً،قل وداعًا للأحلام العصية، قل وداعًا للأحقاد القديمةوضعها خارج القلوب،وقل مرحى ومرحبًا بالنوايا الطيِّبة!.والسجايا الحسنة الحميدة،قل أهلًا للسلام في ظل العبير،قل وداعًا لإيقاعات الكتمان،وضيق الصدر،
قل وداعًا للحب المرتسم في الظلام المرتعش،
قل وداعًا لأرتجاف الأجساد والأجفان ومعاقرة الليل سهرًا وسهدًا.قل وداعًا لحبٍ زائف يتواصل في قلق صلة القربي،
وينسج في خوف وتوتر ملاقاة الأصحاب والاصدقاء، ولا تدفن رأسك في رمال الحياة فتلتقي الحناجر دون نزيف،قل وداعًا للقتال ،الصراخ ، الغدر، والموت غيظاً،
قل وداعًا لضيق الشارع، وابحث عن لمسة حانية تسندك في ساعات الشدة، والأوقات العصبية، قل وداعًا لكل مهتز، متذبذب لا شخصية له ولا سلطة،قل وداعًا لمعادن كانت بارقة مزدهرة وقت الرخاء وعند الشدة انحنت وانثنت وتغيرت وباتت محض هراء..قل وداعا لكل خنوعًَابليدا، مرتــــابِ ،قل وداعًا لزمرةٌ المُصَفّقين التى لا تتعبُ من نفاقِها، قل وداعا لكل كاره منافق جبان،فليس شجاعاً لِيَقُرَّ أنه جبانْ:قل وداعًا لكل حائر منبوذْ ، قل وداعا للحزن والضجر ِولكل من اعتقد أن الطريق له وحده
قل وداعا لكلمات معرضة لسوء الفهم،او لصمت قد يساء فهمه احياناً..!.قل وداعا لحاجزَ الخوف و حاجزَ الحرمان،ومرحبا بحاجز اللقاء.ولمن يريد أن يكون زلزالاً ليهزّ القلوب الكسولةويدس في كل قلب زلزالاً من الحكمة،وسلاما لمن يريد أن تكون الكلمة شجرة مورقة لا يحط على أغصانها إلا الحمام الأبيض...قل مرحى ومرحبا للحروف المنثورة في الليل في كل الجهات كما النجوم، كن متصلًا منفصلًا متوحدًا منفردًا في آن،بلا نهاية ولا انقطاع ولا بداية.قل وداعًا ...
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية