الرئيسية شعراء مطلع الالفية همسات فوق أوراق الصمت.( الحب أعمى ). قلم الشاعرةالأستاذة ./ زكية أبو شاويش أكتوبر 31, 2021 (0) هذه مشاركتي المتواضعة :قال الشَّاعر / أبو فراس الحمداني :أَساءَ فَزادَتهُ الإِساءَةُ حُظوَةً___ حَبيبٌ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُيَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ ___ وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُمعارضة بعنوان :الحب أعمى ____________________________البحر : الطويلمحبٌّ يرى أنَّ العناءَ يطيبُ ___ إذا حلَّ داءٌ والحبيبُ طبيبُومن لا يرى في الحبِّ غيرَ شكايةٍ___ فلا لمعادٍ للهوانِ مشيبُفكم باتَ شوقٌ والحبيبُ كغائبٍ ___ولم يدرِ إذ رامَ الجمالَ أريبُلقد تاهَ فكرٌ للمحبِّ وما جنى___سوى خفقِ قلبٍ والحنانُ يجيبُفسقيا لظمآنٍ تثيرُ مسافراً ___ يحطُّ رحالاً والغريبُ أديبُ……………….وفي سامرٍ للحيِّ تحيا شجونهُ___ فيعلو بلحنٍ للهوى ويصيبُفؤاداً خليّاً للَّذينَ تساءلوا ___ عن الوصلِ في حيٍّ فهانَ غريبُتقاليدُ أجدادٍ ومنها توارثت___ فروعٌ لأصلٍ ليسَ فيه معيبُوفي الحلِّ ما يُغني مُحبّاً مدارياً___ومن في الهوى يشقى علاهُ نحيبُوفي كُلِّ حيٍّ ما يروقُ مغامراً ___ فهل باتَ قلبٌ بالدَّعاةِ يهيبُ…………………..ومن ثقلِ الأيَّامِ فرَّت غمامةٌ ___ وجادت بأمطارٍ فعاثَ قريبُفزرعٌ سينمو بعدَ سقيا مريبةٍ ___ وما من حصادٍ قدعلاه سليبُوعارٌ سيمحى بالدِّماءِ لمن يرى ___ حبيباً تعامى والوصالُ مريبإذا كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبةٌ___تحلُّ بأعمى والفؤادُ لهيبُوفي السِّرِ تُهدى للحبيبِ قريبةٌ ___وذاكَ زواجٌ ساترٌ ويخيبُ………………..فهل كانَ سلطانُ الهوى متعنِّتاً ___ فمالت ظلالٌ والظلامُ رقيبُوصالَ انحلالٌ للعُرى وتهاون ___ وذاكَ اختلاطٌ والعيونُ تصيبُومن رام طهراً لا يصاحبُ خائناً___ وينأى بعيداً فالشجونُ تذيبُوشرعٌ تسامى والحياءُ قد احتبى ___بأخلاقِ أجدادٍ فسادَ ربيبُفصلُّوا على خيرِ الورى وتعلَّموا ___فما بجهالاتٍ يدومُ حبيبُ………………..الجمعة 20 ذو الحجَّة 1442 ه30 يوليو 2021 مزكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام الأقسام شعراء مطلع الالفية تويتر واتساب بنترست لينكدين تمبلر لاين بريد أنسخ الرابط أخر المواضيع من قسم : شعراء مطلع الالفية تعليقات ليست هناك تعليقات إرسال تعليق