بكيت الدموع لأجل الفراق
وداع وقلوب تذوب أحتراق
فيتلوه فراق
فراق الموت صعب المصاب
عشية مرار الرحيل الفوارد
ألم الفراق طواه الرقاد ودعت وقلبي نار تلظى
ودمعي كالسيل في أندفاق
نزف القلب لبعدهم أحتراق.
وروحي راكبا محمل بنعش
والروح تصارع موجات العناق.
ودون ظهور أودع مقامى.
وبعده مرارة لدم يوارق
لم يخبرون بهول الرحيل ويوم الفراق
أي صبر لقلب مفارق
يشعل شوق نيران أشتياق
أصبح فؤادي كئيبامزلزل
وروحي بشوق ليوم العناق
طال البعد والهجرأضناه
قلوب تنعي الفقيد الغوالي.
صبا قلبي لله يسجد يدعوبعفو
القلب مفارق والحزن نيران تحرق الأعماق
ذبلت ببعادهم والزهور باتت لفراقهم أشواك.
والدمع سلسبيل مرد المذاق.
يتدفق الدم حار بالأحداق
واللسان فاقد النطق مكبل بالأطواق
هم بالقلب حب مقدس لا رياء.
قد أحتلوا القلب بعهد وميثاق
كيف الوداع والقلب لأحضانهم يموت أشتاق.
والروح تأبى عناق الفراق.
كيف أفارق من كان لي ببرد الدفء والغطاء.
كان للجسد الروح وللأنفاس الهواء.
هم بالعينين البصيرة
فكيف
فكيف النوم والأجفان
اغلاق.
تنساق الروح اليهم والفؤاد متلهف مشتاق.
والأنفاس لهيب تتطاير كحمم بركان
والقلب زلزال وأنين لا يطاق.
أحتراق يليه احتراق.
فبأي آلاء كتب علينا البعاد الفراق
والقلب يذوب لفراقهم كثلج شتاء.
هم قطعة فؤادي الجريح
فكيف أعاند قضاء الاله.
فأصبح شريد لجهل وعاق.
وكم من دموع تسري بحرقة.
وأدعو الآله لقرب اللقاء.
هم ودعونا بغير المنايا
لا وجود لهم أسماءمسجلةبأوراق.
وغدوا بكفنى اليهم أساق.
سأحن أليهم وليس بيدي غير الدعاء.
فحبهم بالقلب باق ليوم اللقاء. نزعوا الفؤاد بفراقهم والروح
اليهم تنساق.
بقلمي /ريم السالم
سورية