. . لَا تَسْأَلْنِي
عُمْرِي مَضَى مَعَ عُمرِك
لَا تَسْأَلْنِي كَمْ مَضَى عَلَى حُبُّك
زهْرَة شَبَابِي وَحُبِّي أَعْطَيْتُك
مَا يَوْمُ خليتها تَدْمَع عَيْنَك
السَّاعَات اللَّيّ مَرَّت جَنْبِك
مَا كَانَ اللَّوْمُ عَلَى قَلْبِي وَلَا قَلْبِك
وُرُود الدَّنِيّ زَرَعْتَهَا بدربك
كَلِمَات الْحَبّ اللَّيّ كتبتلك
بِجَمال الْحُور الْعِينِ وصفتك
وَلَا جرْح بِقَلْبِك تركتلك
كُلّ الْهُمُوم شلتها عَنْك
أَصَابِعِي الْعَشَرَة ضويتلك
كُلّ الْحَنَّان اللَّيّ بِقَلْبِي مَنَحَتْك
رَفَعْتك للعالي تَاج عَلَى رَأْسِي حطيتك
مَلّاكِي الْغَالِي وصفتك
بِس قُلِي شُو بدك
إطلوب حبيبّي وإتمنى بحضرلك
لَو لَبَن الْعُصْفُور بجيبلك
قُلِي بَعْد شُو بدك تسويلك
حَبِيبِي وَقَلْبِي رُوحِي بتعشقك .
حنَيْن مِثْل مَا كُنْت تمك
بيكفيني قبْلَة مِنْ فمك
اللَّحَظَات الْجَمِيلَة بتمها عُمُرك
حبي بدامِنْ يَوْمِ مَا شَفَتَك
نَسِيتَنِي حَبِيبِي أَسْأَلُك شُو اسْمك
Nabil Alkhatib
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية