كيف أكتب اليوم نبضي قولي لي
ودمعي تفيض به دناني ..........
لأجلك أنت عمرت القلب بالحنان
وملأتة بالورد بالشوق.. بالأماني
أنت التي على عرش قلبي متوجة
هذا منزلك.........فأين منك مكاني !؟
معك عشت وكنت قبلك محتضر
تائه مسجون في عالم النسيان
و أنت أيضا عاش قلبك معي سيدا
فتعلمين لا مكان للرق في أوطاني
أنا ما نسيت أن قلبك مسكني وداري
يا دار أنس بالحب بالود ....آواني
من نبضنا أنجبنا حبا جميلا ..حالما
ونعمنا برغد الحب وعيشة التحنان
ما كنت أحسب يوما أنك ترحلي
وتكوني سببا في احتضاري الثاني
ليبيت الشوق أغنية وتشعلني
والحزن همس يناجي طيف أشجاني
لا فرح ينبض لا سعادة في دمي
لا ري على شفتي لا ماء في أغصاني
لم تلمح مولاتي فؤادا هي فيه
يذوب وجدا من حر أشجاني !؟
وكم من إنسان أضحى شريدا
إذا هامت بليلاه المعاني
يا شوقي أرح قلبي وصني
فسهم الحب يقتل كالسنان
مولاتي ما زال قلبي المتيم أمان
وأعيش أحلم باللقاء وبالتداني
لا تبالي إذا أبصرتيني جريح
رماني البعد في ناب الزمان
أودعتك في وتيني نبض عشق
وحب عشته .... حتي كواني
سامحني قلبي قد بلينا بالتنائي
وليل الوجد بالشوق اصطفاني
كيف الوقوف على باب قلبها وفي
يدي صحائف لوعتي وأحزاني
إذا جوارِحها اللاتي جنت شهدت
بما جنت، كان إقرار كنكراني
جاهدت، يا قلبي حبها فما وهنت
قواي، لكن جهاد النفس أعياني
فإن عدت من حبها يا قلب منتصرا
حينا، فكم عدتُ أحيانا بخذلان!
والحب أفتك بالإنسان من وحش
ضار، وأردى له من ناب ثعبان
سامحني قلبي تمكن الحب مني
وأذبل الخذلان زهرة أقحواني
وألبسني الحزن ثياب غيري
وغيري اليوم تزينوا بقمصاني
من سواي اليوم يبوح احتراما
لباقي الوفاء في الكون الأناني
إنسان أنا كلما حزن ..
تسامى
وبان
عن
محطات
الهوان
سامح حسن محمد
جمهورية مصر العربية
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية