لَوْ..
وكم تمنّي ورائها
تجرّعت مرارها
كسر الزمان ظهري وزادني بُعدَها
ما أحوجني وما أقساها
ولم يرعبني سوى ثقواها
اغتالت قلبا كان وفيٍّاً يهواها
وفوق عرشه تربعت فأسماهَا
سموا يلمع في ألوان عباياها
لو...
لم أذق قساوتها
والنجوم فسّرت خبث شفتيها
أيها التمني
أعلنت أمامك انهزامي
ومن نفسي كان انتقامي
وأمرت ذاكرتي أن تمحي كل أحلامي
ولن أذكر التمني في كلامي
لكنني كائن للبشر ينتمي
فتمنيت السلام في سلمي
ما رفعت يدي ولا أعلنت استسلامي
فعاشقتي الآمال المُدافع وهي المحامي
وعلمتني التمني بتأني
و أن يكون مُنايا لا يفوق قامتي ومقامي
شعبي مصطفى
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية