٤٢
(يا شام )قصيدة: على البحر البسيط...
٨-٣-٢٠١٨
ياشامُ تِرْيَاقُكِ المحقون في كبِدي
يَُشْفيْ العَليْلَُ مِنَ الإسْقَامِ والسَُهَُدِ
ياشامُ ياجَنَّة َ الفردَوْس ِ دُمْتِ لنَا
ذُخْراً فَنَحْنُ كَما روحَيْنِ في جَسَدِ
صَبْراً دمَشْقَُ فَأِنَّ الصُبح َ مُنْبَلِجٌ
فليَخْسَإ الماكِرونَ اليَومَ مِنْ صَرَدِ
وليحمِكِ اللهُ مِنْ رِجْسِ الطُغَاةِ ولا
يُصِيبكِ أيَُّ مَكْروهٍ مِنَ الحَسَدِ
لمْ نَنْسَ يَوماً بأَنَّ الشَامَ مهْجتَنا
عِشْنا بِظِلِهَا أَعوامَاً من الرَغَدِ
بورِكْتِ يَا شامُ أَنْتِ المَجْد ما بَقِيت
على ترابكِ لا غلٌ ولا نكَدِ
إن الغزاةَ أذا ما الخطبُ داهمهمْ
سيقوا الى حتفهمْ جمعاً يداً بيدِ
اخاطِب الشَامَ ياشَهْباءُ مَعْذِرَةً
فنورُ جُلَّقَ يُشْفي العَيْنَ من رَمَدِ
ابو ياسر ٣١-٧--٢٠٢١