عرس إلى المقبره
وهنا .. أنا
حيث الدموع مشاعري
والحزن لي ..
..جُنُبٓات صمت أوقفت
نحو التقدم خطوتي
في قبو آمال
تساقط ريشها
ما عاد للتحليق
أجنحة لها
في عالم كل الهزائم بالهوى
لي سخرت
في كل متجه ختام
زمني.. وكل أماكني
وجع على وجع تراكم بالشعور
وأنينه تلك السطور
من الألم
وذلك الموت الموزع في القبور
بكل خاتمة ممات
شيعته يديك قلب
كلما ود النشور
أنا غربة بك كل وقت
فيك عشت بلا وطن
ما كنت فيك من الهوى
إحساسه المنشود منك
مبعثر بك لا وجود
ولا مقام ولا سكن
لم أشتكي
مابي سواك ولا إليك
رفعت شكوى
بل انا ..
صمت تحمل كل قهر
ظل عمر صامت
بهواك يدفع
كل نبض من تساقطه ثمن
بخريف حبك عشت
احساس كئيب
والامنيات كئيبة
بلا ربيع ولا زهور
والآن لي جسد تهاوى
مثل اوراق الشجر
واصفر لا غيم
يمر سماءه
رغم الصلاة بجدبه
أن تسقطي بعض المطر
كم ظل في محراب حبك بالدعاء
له أبتهال مشاعر
تأوي اليك لها رجاء
ولم تكن تلك الصلاة
لديك شئ
أو دعاء يستجاب
لذلك القلب الطهور
والآن جئت وقد مضى
وقتي هباء في هواك
ولم يعد
مني لحي بالحياة ملامح
وما تركت له أثر
أنا.. هاهنا
حقا أقيم
أقامة جبرية
وهل الرماد له انتفاع ينتظر
انا ميت وجنازتي
قد شيعت بالأمس منك
مشاعر حرقت لها
هذا الرماد
على مهب الريح كوم
كلما هبت تطاير وانتثر
في كل متجه فتات
لا حياة .. ولا شعور
زفي إلى لحدي
بقية عالمي
روح بلا أمل حطام
نزفت أنينا في سنين
من هواك لها حضور بالغرام
ولها أقيمي حفل تأبين
بعرس حافل
ضعي على تلك الجنازة
باقة لها رباط علقي
به بطاقتك الاخيره
واكتبي فيها
الشهيد بعشقه
عرس الى عمق القبور
بقلم
احمدالشرفي.
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية