بقلمي هلال البنا في
أيام الحج
من قصص السابقين
نستكمل رقم ٢٠
..... ،،،،،،. ،،،،،،. .....
قبل سنين من عام الفيل
قصة أصحاب الأخدود
مع ذو نواس مجرم وجحود
حاكم حميير مع نجران
وقال للناس أنا رب معبود
تبع الحبشه ومش إنسان
ظالم كافر بالصلبان
واللي يقول إنجيل ينهان
وكان له ساحر فتن الناس
قال الله هو ذو نواس
وظهر راهب بين الناس
عنده إيمان وفيه إخلاص
ولما يتكلم بحماس
يكشف الكذاب ذو نواس
ويثبت أن الله الخالق
وأن الله هو محيي الناس
والله قادر والله رازق
وملك الناس وإله الناس
وكانت الناس تسمع لكلامه
وكرهوا ذو نواس وحرامه
والأخبار وصلت ذو نواس
أرسل للراهب حراسه
وقرر لازم يقطع راسه
هرب الراهب في جبل غاص
ولا حد عارفه فين من ناس
عجز الساحر الفتان
قال ذو نواس هاتلي غلام
يبقى بعدك سحره تمام
ويبقى مع ذو نواس قدام
والغلام رايح أو جاي
عالراهب بيمر كل يوم
يسمع منه كلام مولاي
وليه الشعب خايف مظلوم
ومات الساحر الملعون
وعالغلام راحت لعيون
يقتل وحش بأمر الله
والناس تشكر فيه بزهول
ويقول اللي قتلها الله
هو الله واحد في الكون
وذو نواس ده مش هو الله
ده بني آدم بس مجنون
كان ذو نواس بيحاول قتله
يرجع تاني حر ومصون
ولما يأس واحتار من أمره
يا ذو نواس قول بسم الله
ربي وربك رب الكون
ضرب السهم بسم الله
وشافت الناس الفتى مقتول
قالوا آمنا برب الكون
إله واحد وعلينا شاهد
ذو نواس كان مجرم وعنيد
ولع نار حفر الأخاديد
يرمي الناس في نار ولهيب
خافت أم على طفل وليد
نطق الطفل الجنه أكيد
ياللا يا أمي حبقى شهيد
وكان يوم نصر وبالتأكيد
للظالم في الآخره وعيد
ونستكمل في المره الجايه
وكل يوم في عندي جديد
...... ،،،،،. ،،،،،. ......
وللحديث بقيه
بقلمي هلال البنا
أيام الحج
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية