حلمي صغير ولكنه مستحيل
لأنني لم أجرب الحلم الكبير
تعالى معي لنجرب الحلم
الكبير!
ونهرب من الواقع المؤلم
إلى عالم الخيال تعالى
لنركب أنا وأنت سفينة
الحب والعشاق
لنرحل بعيداً حيث تحملني أمواج
البحر وتطير بِنا عالياً إلى
النجوم
الفضاء والعالم كله هو ملك لك
وحدك وأنت معي
كم الحياة جميلة عندما تعطيك
حلماً جميلاً
هيا بنا لنركب الغيوم وتسير
بِنا إلى جزيرة حيث نتسقاقط
كالأمطار
على ورود الفُلِّ والياسمين
ونطير كالفراشة على سندس
بساط أخضر
حيث تزهر الأزهار كلما
مررنا من أمامها
والقناديل التي تنير علينا وكأنها
نجوم السماء التي تتلألئ
دعك من الواقع ف حلمي هو
الذي يعطيك كل ما تريد
هل أبني لك قصراً أم أبني لك
مدنية أم أعطيك كنوزاً من
الذهب واللؤلؤ والزمرد
فكل مافي الكون موجود
في حلمي
خذ كل ما تريد وعش كم تريد
فلا شيء عنك بعيد
أنت سيد العالم وأنا أشعر
أني إنسان أعيش رغم أنه حلم
لقد وصلنا إلى نهاية الحلم
هيا بنا نرجع!
قالت إذا أردت الرجوع ارجع
لوحدك فلقد وجدت نفسي ولا
أريد أن أرجع
ورحلت وتركني وحيداً وأخذت
معها حلمي وترك لي الواقع
المؤلم!
وأنا الآن أعيش واقعي وأصبحت
أنت حلمي المؤلم
بقلم زهير الحلواني
قصائد غزل
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية