هذه مشاركتي المتواضعة :
تَعْظيمُ شَعائِرِ الله ____________________البحر : الوافر
ألا إنَّ التقاةَ لهم سماتٌ ___ براها من لهُ تهفو الحداةُ
فربٌّ قد قضى حكماً وعلماً ___ لصنَّاعِ الحياةِ ومن أماتوا
وما في الشَّرعِ من شيءٍ يُجافى___وذا تقسيمُ من تأباهُ ذاتُ
فإيمانٌ لهُ ظهرٌ وبطنٌ ___ ولا يخفى على بعضٍ جناةُ
وتلكَ شعائرُ الدَّيانِ تبلو ___ قراراتٍ فهل تُنسى الهناتُ؟!
وما في الشَّرعِ ما يخفيهِ صقرٌ ___إذا ما كانَ يرضاهُ البغاةُ
…………………..
وتعظيمُ الشَّعائرِ باتَ تقوى ___ من القلبِ الذي فيهِ الحياةُ
فلا يلقي بشيءٍ فيهِ خيرٌ ___ ويحصي كُلَّ ذراتٍ حماةُ
فذا فرضٌ ومن سننٍ عرفنا ___ نوافلَ إذ تقرِّبنا صِلاتُ
فلا تعجل بحكمٍ إن تفادوا ___ ثوابتَ من شريعتنا الرماةُ
وقد نصحوا بتركٍ فيه زيغٌ ___ عن المكروهِ من شرٍّ يلاتُ
كتدخينٍ وإدمانٍ تمادى ___ كحقٍّ للَّذي منهُ التفاتُ
……………………
ألا يا راجياً جنَّاتِ عدنٍ ___ فقد تُعليكَ من خيرٍ فتاتُ
فلا تترك صغيراً أو كبيراً ___ينازعكَ الفضائلَ ، ذا ثباتُ
على الحقِّ الَّذي يرضاهُ ربٌّ ___بتشريعٍ بهِ يحيا المواتُ
وتلكَ شعيرةٌ في الحجِّ تبقى ___ على مرِّ الزمانِ لها سعاةُ
كهرولةٍ وإضباعٍ وحلقٍ ___وجمعٍ أو بقصرٍ إن صلاةُ
فصلِّ على النَّبي وكلِّ صحبٍ ___يراعونَ الشَّعائرَ لاتفاتُ
…………………….
الأحد 15 ذو الحجَّة 1442 ه
25 يوليو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية