يا دورةً جمعتني بالخِلّانِ
متفاخراً بتعلّمٍ وجداني
يتحاورون وقد طربتُ لقولهم
يشدو على نغمِ الحروفِ بياني
يُغريهمُ عَصفُ الدّماغِ طريقةً
يجنون منه موائدَ الرّحمنِ
يتسابقون لنيل كلّ فضيلةٍ
وكأنّها التّفاحُ في الأفنانِ
حازوا العلومَ تحاوراً وتعلّماً
كي ينقلوا الخبراتِ للميدانِ
هذا هو المأمونُ نجمُ فريقنا
جَمعَ التّقى طُرّاً معَ الإيمانِ
مُترفّعاً بسموِّ خُلقٍ يرتقي
ويقابلُ الإحسانَ بالإحسانِ
والكلُّ أصحابي ونبراسُ الهدى
متواضعونَ، على علوّ الشّانِ
فبعلمهم تُمحى دياجيرُ الدّجى
ونفوسهم تزهو على الأزمانِ
فإذا رأيتُهمُ تُسَرُّ نواظري
وإذا مدحتُهمُ يَحارُ لساني
✍🏻: سفير السلام
الدكتور زعل طلب الغزالي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية