وتأبى عيوني إلا أن تتذكرك
حاولت النسيان
والفكاك منك
ألف شعور يحتويك
بعدت أنا عن أي درب مضينا فيه
عن أي ذكرى تذكرني بك
وجدت ألف ألم
وتلال من أنين
وأنهار من دموع
وجدت بقايا حبنا
بعثره عنادك
تناثرت ذكرانا
حتى الزهور ذبلت فيها العطور
انطفأ حبنا المجنون
والعين مازالت تذكرك
تذكر تفاصيلك
محال نسيانك
صرت وطنا لقلبي
وحنين يتراقص ألما
كيف أنساك؟
وهذا القلب ما عشق سواك
صرت وطنه
ونبض خفقه
صرت يا وجعي منتهاه
تأبى العين نسيانك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية