،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل مغيب الشمس
لازالت الرؤية واضحة
اسمح لي أن أصطحبك إلى رحلة مشوقة على الرمال التي احتضنت يوما أسماءنا وأحلامنا الوردية
انظر هنا آثار أقدام طائر الكروان
لم يكن يفارقنا في ليالي الحب
وقت الحلم،،،
مابين الصحو والغيم،، الوعي والهذيان
كنت أستفيق على موسيقاه
ولم أكترث وقتها إن كان يسبح لله ويقول الملك لك لك
أم كان يتحدث إلي ويقول الويل لك لك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولتخطو هنا خطوتين للأمام
هنا آثار طائر أسود غرابي الملامح
صرخته كانت تنتفض لها روحي
فتضمني أنت لأطمئن لكنني لم أطمئن
وكأن رعدا ينهار فوق سمائي
ليصبح السماء كسير العينان
غاضب،، فتغضب مني شفتيك
تاركة فوق شفتي رماد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انتظر هنا فالشمس باتت في الغروب
ولازال لدي آثار أريدك أن تراها
إنه نورس،، لازال هنا يحلق فوقنا
جناحاه راية تلوح لي،،
،، أن أتركك،،
أن أترك وطنا تفوح منه الدموع
وأن لا أسرف في العناد
يحلف لي أن آثاره على الرمال
ليس بعدها نهر بل سراب
فقط تيار غامض يندلع في الليل، سيقتلني
يقول أنك رجل تسكن شرياني
وقلب يضخ الوجع بأوردتي فينشر الصدأ في دمي
وأنك أغنيه ذابلة أُصر على ترديدها
وأنني بقصة مبهمة أوشكت على الانتهاء نعم انظر تحت قدميك
أين أنت؟
لا توجد لك أي آثار على الرمال
زهره محمد
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية