أمسكت القلم لأكتب عنك
لأقول لك ما لم أقله بعد
فإذا بي أقف على مرافئ الحنين
أقف عاجزة
هربت مني الكلمات
وتبعثرت حروفي
وكذا أفكاري
وتاهت على شاطئ الذكريات
وجدتك شوقا كامنا في حنايا صدري
ودمعة محتبسة في عيني
وكذا بين أضلعي
فكيف لشوق أن تخطه الأقلام
أو تعبر عنه الحروف والكلمات
وكيف لجب يوسف أن يكشف أسرار الهوى
إذا ذكرت السعادة وجدتك أنت
وإن ذكرت الوجد فكله لك أنت
أغار منك عليك
وأغار من قلبي عليك
على مرافئ الحنين
وعلى شواطئ الشوق
كتبت الكلمات مبعثرات
كي لا تسرقها النسمات
فانا أغار عليك من النسمات
أغار عليك من الكلمات
وكذا أغار من النبضات
على مرافئ الحنين
رسمت ملامحك
ذكرتك أنت
كتبتك أنت
بكيت بعادك أنت
أقف على مرافئ الحنين
أبث شوقي للقمر
أخبره عن وجد
عن نار وسهر
عن بعاد أحرق الفؤاد
عن قلب عشق السهاد
كتب شوقه على الرمال
وأخبر الثريات بالأسرار
وجلس على مرافئ الحنين
يبكي بعاد وجد
يرجو لقاء
عناقا
يرجو أن يراكم.
٢١/ ٩ بقلمي نسرين المدهون غزة فلسطين
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية