عشرينَ فراشةً .. وصهيلْ..
ورحلتُ أبحثُ كلَّ العمرِ
عن لحنٍ جديدٍ للقصيدة
هم لا يذكرون .. يا حبيبتي !!! ....
وَهَبْناكِ أنا والحبُّ ،
تاجَ الفرحِ الذابلِ ... في سرِّ جمالكِ
وسكنَّا أنا والحبُّ بسمتكِ الأولى
وفي غُلاَلَةِ عرسكِ
أَنا والحبِّ صنوانِ
كانَ لا يؤنسني في الليلِ إلاَّ
صَمْتكِ ..
حين تعشَقَهُ النوافذُ ..
كالريحِ ... كالحبِّ المعتق ، ...
ليَكُنْ ما شئتِ .. يا حبيبتي ...
قد يكونُ الصمتُ ليلاً أو
قلائدَ مِنْ نجومْ ...
أو حنيناً لمخاضِ الشجرةْ ...
إنني أنتزعُ القُبلةَ من مساءِ
الوجد ..
تعالي نرشفُ الأشواق ...
تعالي نمتهنُ البوح ... والهوى ،
لنلتقي .. ذات هيام ،
بعد حنين ...
ربما .. ربما ،
ينجلي الصمت .. ويدعونا القمر،
لمائدة من كواكب ..وفرح .....وشوق ؟
حسين محي الدين سباهي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية