كلما هزني الشوق إليك
أرسمك كما أشاء
وأخترع موعدا للقاء
كل ليلة أهرب إليك
من نفسي
كي لاأوقظ الليل المعتم
بضجيج خطواتي
وعند النافذة
الذي شهد همسنا
أول مرة
أقف مذهولة
فما زال عطرك
يدور في المكان
مثل سكران
ضل طريقه
وما زالت أنفاسك لاهثة
وما زلت أشعر
بحرارة أنفاسك
على وجهي
ومن بين الظلمة
أمسح على وجهك
كي أبرهن لنفسي
أننا مازلنا سويا
فكثيرا مايختلط
الحلم بالوهم
وأظنك واقعا لا سرابا !!!
رجاء المولوي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية