وسلاف عشقك بين طيات الروح
مرتهن....أرتشف منه جامتي
فأسمو إلى العلياء
وأرتسم.
ومن بين أضلاع الخريف تنبت وردتي
وتبتسم ... لعينيك برقة وحبور
ونغم....
آن الأوان أن تحطي رحالك
وترني إلى السماء
لغيمة
ثملت مع الريح رعافها....
جعلت من النجوم
تلتثم....
وقمر تجند بنوره مع سواد الليل
يلتحم..
تروقني تلك المواسم ..
كما قصيدة
حبكت من بقايا سهرة
برونق الليل السهيد
تتسم...
وحكاية عشقك حين
تناقلتها المسافات..
عند أبواب عشتار بخفة
وتدور على كل شفة
بين المداد والحروف
والقلم....
تعرت كما الأغصان ثمارك
تتنقب ذرى المحبة
والألم...
وتتوشح بعض خيوط الشمس
غادتي بعفة.....تجوب الفيافي
والنعم..
تذكي بعض جيوب الشتاء
وبرده.. زوبعة مثلجة.على الأصقاع
والقمم...
لملمي لي أوراق عذريتي
ومتاهات الشجن
وأخيطي ثوبا من الدفء يلفني
قبل تشرين و الشتاء
والسقم...
بقلمي:مفيد أبوفياض.
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية